اضطرابات النوم واضطرابات النوم من أصعب الأمور التي يتعرض لها الإنسان في حياته ، والتي تؤثر بشكل كبير على صحته النفسية والجسدية ، نتيجة عدم رضاء الجسم عن النوم لفترة كافية ، وهذا يرجع للعديد من العوامل التي تؤثر بشكل كبير على نوم الشخص ، عدد الساعات الطبيعية له ، مما يسبب له اضطرابات النوم ، وفي الجوار سنتعرف على مشكلة اضطرابات النوم بالتفصيل.
اضطرابات النوم بالتفصيل
قلة النوم لا تقتصر على نوع معين يسببها ، لكنها تتسع لتقتصر على عدد كبير من الأنواع التي تؤدي إلى الأرق ، مما يجعلها تصل إلى أكثر من 75 نوعا من الاضطرابات ، ولكن سنعرض لك أبرزها.
الأرق: وهو أكثر أنواع هذه الأمراض شيوعًا ، مما يجعل الشخص يعاني كثيرًا من قلة النوم.
اضطراب انقطاع النفس النومي: يعاني الشخص من توقف مؤقت في التنفس أثناء النوم ، مما يجعل الشخص يستيقظ بشكل متقطع ليأخذ نفسه مرة أخرى.
متلازمة تململ الساق: يعاني المريض من ارتعاش مستمر وألم في ساقه.
النوم القهري: يعرف بالنوم لفترات عديدة سواء في الليل أو أثناء النهار.
الحركة أثناء النوم: تنتشر هذه الظاهرة مع عدد من الأشخاص بشكل مستمر ، من خلال المشي في المنزل أو التحدث أحيانًا.
أعراض اضطرابات النوم
الأرق من أكثر المشاكل شيوعًا التي يعاني منها الإنسان في قلة النوم ، مما يجعله ينام بشكل متقطع طوال الليل.
صعوبة النوم ليلاً.
الاستيقاظ في الليل.
الاستيقاظ في الصباح الباكر.
الشعور بعدم الراحة بعد النوم ليلاً.
التعب أو النوم أثناء النهار.
الاكتئاب أو التوتر
تواجه صعوبة في التركيز.
كثرة التعرض للأخطاء.
صداع الراس
قلق دائم بشأن النوم.
أسباب الاضطرابات أثناء النوم
تعاني شريحة كبيرة من الناس من مشاكل النوم أو الأرق ، نتيجة بعض الاستخدامات الخاطئة للأدوية أو بعض المشكلات النفسية التي يتعرض لها الإنسان ، سواء من التوتر أو القلق أو الاكتئاب.
الأدوية: تؤثر بعض أنواع الأدوية على تنظيم النوم لدى الأشخاص ، مثل مضادات الاكتئاب ، أو التي تستخدم لعلاج أمراض القلب والحساسية.
المنبهات: مثل الكافيين والنيكوتين والكحول ، وهي من المنشطات الشهيرة التي تحفز النشاط العقلي وتسبب قلة النوم مثل القهوة أو مشروبات الشاي وغيرها.
المشاكل الطبية: هناك العديد من المشاكل الطبية التي يتعرض لها الإنسان ، مما يؤدي إلى الأرق نتيجة الآلام المزمنة التي يعاني منها الإنسان.
التغيرات البيئية: هذه هي العادات المكتسبة التي يستمر الإنسان في ممارستها وتجعل عقله يلتزم بهذه العادات السيئة في النوم.
الأرق المكتسب: يظهر نتيجة القلق والتوتر نتيجة قلة النوم.
الشيخوخة: الشيخوخة تساهم في اضطرابات النوم.
اقرأ أيضًا: أعراض الفتق وكيفية علاجه
الفئات المعرضة لاضطرابات النوم
تتعرض العديد من الفئات في المجتمع لاضطرابات النوم لعدة أسباب ، ولكن على الرغم من ذلك ، فإن بعض الفئات تعتبر أكثر عرضة من غيرها للأرق.
النساء: النساء أكثر عرضة للإصابة بالأرق من الرجال ، بسبب التغيرات الهرمونية التي تحدث لهن ، أثناء الدورة الشهرية أو مشاكل انقطاع الطمث.
الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا: لا تتكيف أجسام كبار السن كثيرًا مع النوم ، فقد يكون ذلك بسبب الأدوية التي يتناولونها أو كثرة التفكير والقلق.
الاضطراب النفسي: تسبب الاضطرابات النفسية بعض الارتباك عند النوم مما يجعل الشخص يستيقظ مبكرًا.
الإجهاد والضغط: وهي من أكثر المشاكل شيوعاً التي يواجهها الإنسان وتؤدي إلى الأرق وقلة النوم.
العمل ليلاً: العمل في وقت متأخر من الليل أو العمل في نوبات ليلية يساهم في زيادة معدل الأرق لدى الإنسان ، ولا يستطيع النوم للفترات التي يحتاجها الجسم.
علاج الأرق
هناك العديد من المراحل التي قد يصل إليها الإنسان نتيجة الأرق ، بعضها قد يكون طبيعيًا وسهل العلاج ، والأخرى قد تكون من النوع المزمن الذي يعاني منه الشخص كثيرًا ويواجه صعوبة كبيرة في إيجاد الحل المناسب. العلاج له والتكيف معه.
العلاج السلوكي
تتميز هذه الطريقة بأنها تعتمد بشكل فعال على علاج سلوك الشخص من أجل تعلم النوم بشكل جيد ، وتعتبر هذه الطريقة من أفضل الطرق التي ينصح الأطباء بالالتزام بها كبداية لعلاج الأرق ، حيث إنها تساعد الشخص. للتغلب على المشاكل التي تؤدي إلى اضطرابات النوم بشكل جيد.
يشمل العلاج السلوكي العديد من الطرق المتميزة لعلاج الأرق بشكل عام ، بما في ذلك تعليم عادات النوم الجيدة ، وتعلم طرق وتقنيات الاسترخاء ، والعلاج المعرفي ، والتحكم في المنبهات ، وتحديد ساعات النوم ، والعلاج بالضوء.
الأدوية
كثيرًا ما ينصح الأطباء بتناول جرعات محددة للأشخاص الذين يعانون من الأرق ، وذلك لمحاولة تهدئتهم والنوم جيدًا ، وهي أدوية منومة ، ولكن قد يستعمل الكثير منها من قبل الشخص بشكل سلبي ، مما يجعل الأطباء يشددون على الاعتماد عليها. بكثافة أو لفترات طويلة.
العلاجات البديلة
هناك بعض أنواع العلاجات المختلفة التي لها دور مميز في الحد من الأرق ، وتختلف هذه الأنواع بشكل كبير في مدى ضررها بالجسم على عكس الأدوية المنومة ، وتتمثل هذه الأدوية في مادة “الميلاتونين” التي تساعد على تعويض نسبة الميلاتونين التي يفرزها الجسم ، ويضخها في الدم لعلاج اضطرابات النوم ، بالإضافة إلى مادة “فالاردين” التي تعتبر مكمل غذائي وتساعد في علاج الأرق بشكل كبير.