كتب خالد صلاح
أسماء خلفاء الدوله الأمويه من 41 هـ إلى 132 هـ
1- معاوية بن ابي سفيان بن حرب بن امية
بايعه المسلمون وعامة الناس سنة 41 هـ، بعد ان تنازل الحسن بن علي في الخلافة لمعاوية فسميّ ذاك العام بعام الجماعة، لاجتماع كلمة المسلمين فيه وأصبح معاوية بن ابي سفيان خليفة جميع المسلمين …
وأتخذ من دمشق عاصمة ومقراً للخلافة الأموية وعمل في فترة خلافتهِ على توحيد البلاد الإسلامية وتقوية أواصر الدولة, وهو مؤسس لأكبر دولة إسلامية في التاريخ، وهي الدولة الاموية.
وأستمر معاوية في الخلافة حتّى وفاته سنة 60 هـ، فكان بذلك أميراً (20 عامًا)، وخليفةً (20 عاماً) أخرى. ومعاوية هو أول خليفة بعد الخلفاء الراشدين، وهو أول من أورث الخلافة في الإسلام، حيث لم تكن وراثة بل شورى، وجعلها لابنه من بعده، فكان من بعده شأن المسلمين، ووحد البلاد الإسلامية شرقاً وغرباً وجعل من عاصمة الخلافة دمشق منارة للعلم والعلماء ومنبراً يجمع المسلمين.
2 – يزيد بن معاوية بن ابي سفيان
( 25 – 64 هـ الموافق 645 – 683 م )، ولد بالماطرون، ونشأ في دمشق. هو ابن الخليفة الأموي الأول معاوية بن أبي سفيان، وفي الترتيب الزمني للخلافة يعتبر سادس خلفاء المسلمين و ثاني خلفاء بني أمية،
وقد حكم لمدة اربع سنوات كانت من أكثر الفترات تأثيراً ودمويةً في التاريخ الإسلامي. ولي الخلافة بعد وفاة أبيه سنة 60 هـ. توفي يزيد في نصف ربيع الأول سنة أربع وستين -64-.
3 – معاوية بن يزيد بن معاوية بن ابي سفيان
بُويِعَ له بالخلافة بعد موت أبيه، وكان ولي عهده من بعده في الرابع عشر من شهر ربيع الأول سنة أربعٍ وستين، كان شابًا ورعًا تقيًا، مكث في الخلافة مدة قصيرة قيل ثلاثة اشهروكان في مدة خلافته مريضًا لم يخرج إلى الناس، ثم توفي.
4 – مروان بن الحكم بن أبي العاص بن أمية القرشي،
أبو عبد الملك ويقال أبو القاسم ويقال أبو الحكم، المدني. البعض يجعله من صغار الصحابة والبعض يجعله من كبار التابعين. ولد عام 2 هـ، وقيل: 4 هـ بمكه المكرمه وتوفي سنة 65 هـ بدمشق و كانت خلافته تسعة أشهر
من الخلفاء الامويون في دمشق وهو الخليفة الرابع كان فقيهاً ضليعاً ، وثقة من رواة الحديث. روى له البخاري وأصحاب السنن الأربعة.
5 – عبد الملك بن مروان بن الحكم بن ابي العاص.
ابو الوليد الأموي القرشي (26-86 هـ/ من أعاظم خلفاء الأمويين ودهاتهم (حكم: 65-86 هـ، كان واسع العلم متعبدا ناسكا.
6 – الوليد بن عبد الملك بن مروان بن الحكم
هو ابو عبد العزيز توفى ابوه عبد الملك وخلفه ابنه الوليد، وكان أبوه قد عهد إليه بالخلافة، وبويع له بها يوم وفاة أبيه وكانت خلافته من(86 -الى 96 هـ
7 – سليمان بن عبد الملك بن مروان بن الحكم الخليفة الأموي السابع ، وهو يعد من خلفاء بني الامية الاقوياء, ولد ب دمشق وولي الخلافة يوم وفاة أخيه الخليفة الوليد بن عبد الملك عام 96هـ.
ومدة خلافته لا تتجاوز السنتين وسبعة شهور. (حكم: 96-99 هـ كان الناس في دمشق يسمونه مفتاح الخير ويحبونه ويتباركون به اشاع العدل وانصف كل من وقف ببابه
8 – عمر بن عبدالعزيز بن مروان بن الحكم بن ابي العاص
ابو حفص
تولى الخلافة بعد موت سليمان بن عبد الملك تولى الخلافة 99إلى 101هـ وكانت خلافته سنتين و خمسة أشهر
9 – يزيد بن عبد الملك بن مروان بن الحكم القرشي الأموي الدمشقي.
وكنيته أبو خالد. وأمه عاتكة بنت يزيد بن معاوية بن أبي سفيان ولي الخلافة ب دمشق بعد عمر بن عبد العزيز سنة 101هـ إلى 105هـ ودام حكمه أربعة سنوات ونيف من الأشهر .
10 – هشام بن عبدالملك بن مروان بن الحكم بن ابي العاص
في عهده بلغت الإمبراطورية الإسلامية أقصى اتساعها، حارب البيزنطيين واستولت جيوشه على ناربونه وبلغت أبواب بواتيه (فرنسا) حيث وقعت معركة بلاط الشهداء.وكانت خلافته من 105 إلى125هـ
11 –الوليد بن يزيد بن عبدالملك بن مروان بن الحكم بن ابي العاص وكانت خلافته من 125هـ إلى 126هـ
12 – يزيد الثالث بن الوليد بن عبد الملك بن مروان وهو الخليفة الأموي الثاني عشر. توفي بعد توليه الخلافة بقليل .
سمي بيزيد الناقص لأنه أراد أن يقتدي بعمر بن عبد العزيز فأنقص رواتب الجيش أسوة بعمر بعد أن كان يزيد الثاني الخليفة الأموي التاسع قد زادها بعد توليه الخلافة .
تولى الحكم بعد قيامه بانقلاب على ابن عمه الوليد بن يزيد اذ تحرك من ضاحية المزة إحدى ضواحي دمشق وسيطر على المسجد الجامع وأرسل قائدا من عنده استطاع القاء القبض على الوليد الثاني في قصره وقتله. كانت نفسه تميل للإصلاح وكان متقشفا.
ولى عهده أخوه وكانت خلافته من 126هـ إلى 126هـ فلم يدم حكمه أكثر من ستة أشهر
13 – إبراهيم بن الوليد بن عبد الملك بن مروان ،
و كان يلقب بصلبان باسم مجنون ، و كان عندهم بدمشق ، ثم قدم مروان بن محمد دمشق ، و راوده على أن يخلع نفسه بعد أن قاتله مروان فسمي المخلوع ، و بقي بعد ذلك مدة إلى أن مات بدمشق ،
و قد قيل : إن مروان بن محمد هو الذي قتله و صلبه ، و كان اليوم الذي خلع فيه إبراهيم بن الوليد يوم الإثنين لأربع ليلة خلت من شهر صفر سنة سبع و عشرين و مائة وكانت خلافته من 126هـ إلى 126هـ ، و بقي في الخلافة ثلاثة أشهر .
14 – مروان بن محمد بن مروان بن الحكم بن أبي العاص بن أمية
هو آخر خلفاء بني أمية في دمشق .يلقب بمروان الحمار لكثرة ما كان يلاقية من متاعب وأحمال كثيرة من الثوار والخوارج أعداء الامة ، تولى الخلافة (رحمه الله) بعد ابن عمه إبراهيم الذي تخلى عن الخلافة له. يكنى بأبي عبد الله القائم بحق الله، فإنه كان لا يفتر عن محاربة الخوارج وكانت خلافته من 127هـ إلى 132 هـ.
———————————
ملخص تأسيس الدولة الاموية
في أواسط عهد الخليفة عثمان بن عفان رضي الله عنه اشتعلت الفتنة في الدولة الإسلامية، وأخذت بالانتشار شيئاً فشيئاً، ثمَّ أدت في شهر ذي الحجة من عام 35 هـ (يونيو عام 656 م) إلى مقتله.
ولكن الفتنة لم تنته بذلك، فجاءَ عهد علي بن أبي طالب رضي الله عنه مليئاً بالقلاقل والنزاعات التي لم يستطع الحسم في إنهاء مُعظمها لخروج الخوارج عليه و انقسام عدد من الصحابة بين مؤيديه و مؤيدي فريق معوية و آخرين بقوا على الحياد .
وفي النهاية اتفق في شهر رمضان من عام 40 هـ (ديسمبر عام 660 م) ثلاثة من الخوارج – هُم عبد الرحمن بن ملجم والبرك بن عبد الله التميميّ وعمرو بن بكر التميميّ السعديّ –
على أن يَقتل الأول منهم علياً بن أبي طالب
والثاني يقتل معاوية بن أبي سفيان – والي الشام آنذاك –
والثالث عمرو بن العاص – والي مصر آنذاك – معاً في نفس الليلة،
فنجح الأول في مهمّته، وأما الاثنان الآخران ففشلا وقتلا.
كان معاوية والياً على الشام منذ سنة 18 هـ بعد أن عيَّنه كذلك عمر بن الخطاب، وعلى الرُّغم من حصول بعض الخلافات بينه وبين عليّ وخوضه معركة صفين معه، فقد أصرَّ على عدم ترك ولايته، وظلَّ والي الشام حتى مقتل علي.
بعد مقتل علي رضي الله عنه مُباشرة بايع أهل العراق ابنه الحسن رحمه الله ورضي عنه على الخلافة، فيما بايع أهل الشام بدورهم معاوية بن أبي سفيان. وهُنا حشد معاوية جيوشه وسار إلى الحسن،
غير أن الحسن رفضَ القتال، وراسل معاوية للصُّلح، فسر هذا سروراً كبيراً بالعرض ووافق عليه، وعُقد الصلح في شهر ربيع الثاني سنة 41 هـ (أغسطس سنة 661 م)، وهكذا تنازل الحسن عن الخلافة لمعاوية،وسُمّي ذلك العام بعام الجماعة لأن المسلمين اتفقوا فيه على خليفة لهم بعد خلاف طويل دام سنوات.
كانت حركة الفتوحات الإسلامية قد توقّفت تماماً منذ اشتعال فتنة مقتل عثمان سنة 35 هـ، وظلّت متوقفة طوال عهد علي بن أبي طالب، حيث كانت الدولة منشغلة بنزاعاتها الداخلية. لكن بعد الاجتماع مجدداً على خلافة معاوية عادت الفتوحات من جديد،
وقد ركّزت الفتوحات في عهده على الحرب مع البيزنطيين (في شمال أفريقيا والجبهات البحرية) وفتوحات المشرق (في سجستان وخراسان وبلاد ما وراء النهر).
توقّفت الفتوحات في أرض الأناضول منذ فترة طويلة قبل حكم معاوية عند سفوح جبال طوروس قربَ مدينة مرسين، وهُناك أقام كل من المسلمين والروم على جانبي الحدود حصوناً وقلاعاً كثيرة،
وعلى الرُّغم من الغزوات الكثيرة التي شنّها المسلمون في عهد معاوية (خصوصاً الصوائف والشواتي) فلم تتغير حدود الدولتين كثيراً.
لكن من أبرز أحداث عهده تمكّن المسلمين من استعادة أرمينيا (والتي كانوا قد فتحوها سابقاً، لكنهم خسروها في أيام الفتنة)، بالإضافة إلى أن بعض غزوات الصوائف والشواتي التي تمكّنت من التوغل في الأناضول حتى عمورية (وهي قريبة من مدينة أنقرة).
كما أرسل معاوية سنة 49 هـ (وقيل أيضاً سنة 50 هـ، أي 669 أو 670 م) حملته الأولى لفتح القسطنطينية، وكانت بقيادة سفيان بن عوف الأزديّ، لكنها فشلت وحل الشتاء وصعبت ظروف القتال،
وفي آخر الأمر عادت خاسرة إلى الشام، وقُتل فيها الكثير من المسلمين بينهم الصحابيّ أبو أيوب الأنصاري.
ثم أرسل حملته الثانية بقيادة فضالة بن عبيد الأنصاري سنة 53 هـ (673 م) وتمكّن الأسطول في طريقه من فتح جزيرتي أرواد ورودس الواقعتين على ساحل آسيا الغربيّ، وقد أقام جيش المسلمين فيهما سبع سنين وجعلهما قاعدة لحصار القسطنطينية منها،
ولذلك فقد سُميت أيضاً بـ«حرب السنين السبعة»، وكان المسلمون يُحاصرون المدينة خلال الصيف، ثم يرحلون في الشتاء، غير أن الروم صمدوا، واضطّرَّ معاوية بن أبي سفيان في النهاية إلى سحب الأسطول وإعادته إلى قواعده دون فتح القسطنطينية في سنة 60 هـ (680 م).
وضع معاوية بن أبي سفيان عقبة بن نافع قائداً على جيش المغرب، وكان هو الذي قادَ العديد من الحملات في عهد معاوية في تلك البلاد. بنى عقبة بإذن من معاوية مدينة القيروان بين سنتي 50 و55 هـ لتُصبح مركزاً للمسلمين تنطلق منه قواتهم للغزوات،
وذلك بعد أن توسَّعت بلادهم وأصبحت أرض مصر بعيدة، كما عقدَ – هو وأبو المهاجر دينار من بعده – الكثير من الصُّلوح مع أمازيغ المغرب، وأقاما معهم علاقات طيّبة، ونجحا في إدخال الكثير من قبائلهم في الإسلام. وعسكرياً،
تتابعت فتوحات المغرب سيرها في عهد معاوية حتى فُتحَ أغلب المغرب الأوسط، ووصلت جيوش المسلمين إلى تلمسان. وأما في جبهة الشرق، فقد فتحَ المسلمون سجستان فقوهستان في سنتي 43 ـ 45 هـ، وغزو بلاد اللان وما وراء النهر والسند وجبال الغور،
غير أن أهالي هذه المناطق كانوا يَنكثون العهد مرة بعد أخرى، فعاد المسلمون لفتحها مجدداً مراراً وتكراراً.
كان من أبرز التغيرات على الصَّعيد السياسيّ في عهد معاوية بن أبي سفيان، أنه نقلَ عاصمة الدولة من الكوفة إلى دمشق (بعد أن كان علي قد نقلها من المدينة إلى الكوفة)،
وقد أثار هذا سخطَ بعض أهل العراق والحجاز. كما شهدت الدولة في عهده فترة من الاستقرار والرخاء، ومُتابعة الفتوحات بعد توقف طويل. وقد ألغى معاوية في عهده نظام مجلس الشورى،
وعلى الرغم من ذلك فقد ظلَّ يَستشير أصحابه ومن حوله دائماً في أغلب أفعاله وقد أنشأ نظاماً للشرطة لحماية وحراسته يُعيِّنه بنفسه، كما طوَّر ديوان البريد وأنشأ ديواناً جديداً لتنظيمه أكثر هو ديوان الخاتم.