…لا يوجد مستحيل_حارب للنجاح وهتوصل لأحلامك_ليس للنجاح نهايه…« هكذا قالت/صاحبة فكرة تطوير التعليم » حلمي اوصل لسيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي عشان أفيد واخدم بلدي .
«ابنة محافظة القاهرة» تلخص قصة فكرة التطوير : عافر عشان حلمك يستاهل المعافره اتعب واجتهد عشان تكون فخر لبلدك وأهلك
يجب على الشخص أن يساعد نفسه في مواجهة صعوبات الحياة من خلال تقبل النتائج المحتملة للأمور ويتوجب عليه التعامل معها كتجربة حياتية يمكن التعلم منها والتصميم على أن يكون قويًا كي يستطيع المضي قدمًا في خطوات جديدة فمواجهة التحديات يمكن أن تشكل نقطة سيئة في البداية لكنها ستجعل من الإنسان شخصا آخر يكسب شخصية أفضل.
«التحديات للصعوبات تصنع النجاح» هذه الجملة عبرت عن مراحل من حياة «آية شريف» ابنة الـ21 عامًا، فلم يكن الطريق أمامها مفروشا بالورود تقول: حكايتي بدأت بعد 3 ثانوي عملت معادلة ومنجحتش فيها رغم انى تعبت كتير عشان اوصلها ضاع من عمري سنة وبعدها دخلت المعهد العالي للدراسات النوعية قسم هندسة برمجة واشتغلت على نفسي كتير عشان اتعلم اكتر.
لم تبالي الفتاة العشرينية بكلام الناس والاصدقاء الذي كان يؤلمها في بعض الأحيان بعد قرارها تضيف فتقول:” ناس كتير كانت فرحانة فيا وفرحانة انى منجحتش رغم انى عندى موهبه كبيرة فى التصميم الهندسي وبحب احقق إنجازات وبحب التحديات وناس كتير كانت بتشجعنى انى اكمل.
«من أول شهر اتعينت» هكذا كانت الأقدار ترتب لها سعادة من نوع جديد بعد المرور بالعديد من المواقف الصعبة و محاولات مستمرة للتغلب على اليأس والفشل، تستكمل فتقول:” أصبحت كابتن جيم بابا كان زعلان منى انى مدخلتش كليه هندسه بس فضلت اعافر وكل شويه بخود شهادات تقدير من المعهد وفخره ليا كان بيكبر يوم بعد يوم واشتراكى فى المؤتمرات والندوات عشان استفيد واوصل واثبتله أن تعبك فى تربيتى مش هيروح وهتلقي الناس هى ال بتكلمك عن انجازات بنتك مش انت ال بتكلمهم عنها،وبعد ما كنت كابتن فى الجيم بقيت ادارية وبعدها بقيت شئون عاملين النادى “.
لا يأس مع الحياة ولا حياة مع اليأس” هذه هي الكلمات التى عبرت حقيقة عن واقع قصة آية شريف ابنة محافظة القاهرة، تضيف:” ميأستش من الكلام السلبي ومتأثرت وحقيقي اكتشفت أن مجالى افضل بكتير من هندسة التصميم فضلت اعافر عشان اوصل لحلمي “.
لم تتوقف ثانية عن استكمال أهدافها الحياتية التي استطاعت تحقيقها في نهاية المطاف تقول:” لكل مجتهد نصيب، جتلى فكرة انى اعمل ابلكيشن ترجمه صوتيه للطرف الاخر للصم والبكم حالياً ادرس الفكره وسأبدأ الخطوات التنفيذية بجانب فكرة تطوير التعليم .
اعربت الفتاة العشرينية عن هدفها من انشاء تطوير التعليم:” همي كله اني اساعد الشباب والنشئ أنهم يوصلو واجعل منهم مبتكرين ومبدعين وبدل من رسوب ونجاح هيكون فى نجاح فقط واساعد واخدم بلدى أنها تبقي حاجه اكبر واكبر، وواثقة أن لو الفكرة دى اتنفذت هتساعد مصر وشبابها ومساعدة الصناعه والتجاره وكل المشاريع بتنفيذ شباب مصر ومنع الهجرة الشرعية والغير شرعيه للشباب وتوعيتهم فى حب واخلاص الوطن ،الفكرة مش محتاجة فلوس نهائي لان تنفيذ الخطه من الشباب والنشئ فى جمهورية مصر الجديده هدفى كله مساعده وخدمة البلد حابه اعرض فكرتى على سيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي”.
«حلمى اوصل لسيادة الرئيس» هذه الجملة لخصت حلم الفتاة المجتهدة حيث عُرف عن الرئيس السيسي تشجيعه الدائم للشباب المتميز ووقوفه بجانب المرأة واصحاب القدرات الخاصة دعما ومساندته لهم على تحقيق طموحاتهم .
ارجعت الفتاة المجتهدة الفضل بعد الله في تحقيق احلامها والدها ووالدتها تقول:” الفضل ليهم بعد ربنا و انا من غيرهم عمرى ماكنت هوصل هما ال جعلوا منى انسانة واثقة فى نفسها هما ال خلوني كدا بعد ربنا طبعا عاوزه اخدم بلدي واعمل اسم الكل يفتخر بيه عند سماعه والفضل لسيادة الرئيس لانه جعل تمكين الشباب سهل فى الجمهورية “.
وجهت آيه شريف العديد من النصائح للشباب في بداية حياتهم تقول:” لا تيأس من الكلام السلبي واجعل التحدي عنوانك في كل خطوة، ولو لم يحالفك الحظ لتحقيق هدف معين غيره وحاول باسلوب جديد الحياة واسعة، ضع هدف و أجرى وراه أسعى هتقابل مطبات كتير فى حياتك بس اوعى تقع لازم عشان توصل تتعب، جدد حياتك وامشى ورا احلامك مافيش حاجه اسمها مستحيل عند ربنا أسعى لحد ماتوصل ”
وتستكمل قائلة:” نصيحتى لكل قارئ عيش اللحظة بلحظتها ولو موصلتش لحاجة معينة شوف هدف تانى زيها واوصله يوصلك ليها اجتهدوا واعملوا مشروع صغير يجيب المشروع الكبير بس اهم حاجه لازم تتعب عشان تحقق أهدافك وهتتحط تحت اختبارات كبيرة وتحديات من عند ربنا النجاح ملهوش نهايه بالعكس مع كل خطوة نجاح هدف جديد بيبدأ لنجاح اخر فا خليك واثق وعندك امل فى ربنا ودائما أن الله مع الصابرين”.