يقول محمود الحديدي الذي يبلغ من العمر ٢٢عاما من مواليد 1/1/2001 من محافظة الدقهلية مركز دكرنس ان صيدلي هو شخص لديه خبرة ومعرفة تامة بكل ما يخص الأدوية والعقاقير المختلفة، حيث يمكنه تقديم المشورة الطبية للعملاء بشأن اختيار الدواء المناسب لعلاج حالتهم الصحية، وذلك من خلال تحليل الأعراض التي يشعر بها المريض، أو إحالتهم إلى الطبيب المختص إن لزم الأمر. كيف تصبح صيدلياً ناجحاً الاهتمام بالأولويات إنّ الصيدليّ الناجح هو من يُخصّص لأولوياته اهتماماً فائقاً، ويُنجز الأمور الأهم، ثمّ يتعامل مع الأمور الأقلّ أهمية، ويحافظ على الوقت ويستثمره بالأعمال المفيدة، عوضاً عن هدره في الأمور التي لا تتطلّب الاهتمام؛ الأمر الذي من شأنه أن يساعد على تحسين عمله، ورفع مستوى نجاحه.[١] التعلم باستمرار يتوجّب على جميع الصيادلة تطوير مهارتهم ومعرفتهم المهنية باستمرار، لضمان نجاحهم في هذه المهنة؛ وذلك بمتابعة أحدث التطوّرات في عالم الصيدلة والدواء، إضافة إلى الاطّلاع الجيد على القوانين والقواعد الطبية الحديثة، وتعلّم كلّ جديد؛ لرفع جودة ومستوى الخدمات والنصائح الطبية المقدمة للمرضى قدر الإمكان، وليسير من بعدهم من الصيادلة على النهج نفسه. ترك أثر مهم إنّ الصيدليّ الناجح من يفكّر في فعل شيءٍ مهم لمهنة الصيدلة، وترك بصمة فارقة في هذا المجال، يورثها لمن يخلفه من زملائه؛ ليستفيدوا منها، ويتأتى ذلك عبر تحديد الأهداف التي يريد أن يصل إليها الصيدليّ، أو التي تساهم في تشكيل تلك البصمة، ثمّ الشروع بتنفيذها من خلال مجموعة من التدابير والآليات والخطط الموائمة.[١] تذكر ما تم دراسته إنّ استرجاع القواعد والدروس التي تمّ تلقيها أيام الجامعة ودراسة تخصص الصيدلة أمر ضروريّ بالنسبة للصيدليّ الناجح، من أجل حماية أرواح وأجساد الناس، وضمان فعالية الوصفات الدوائية المُقدّمة من قبله؛ كأن يحرص على تذكّر معلومة التفاعل بين الأدوية، أو ربما توعية المريض بالتبعات السلبيّة لتناول دواء معين.[٢] التعامل مع الحاسوب على الصيدلي امتلاك المعرفة الجيدة في التعامل مع الحاسوب تزامناً مع تطور تقنية الحاسوب في عالم صناعة الأدوية، ومن ذلك الوصفات الإلكترونية التي حلت محل الوصفة الطبية الورقية بخط الطبيب، حيث تُمكنه هذه المعرفة مستقبلاً من الوصول إلى المعلومات الخاصة بالمستحضرات الطبية والأدوية المختلفة، وأرشفة الأدوية ضمن قوائم.[٢] نصائح في مرحلة الدراسة إنّ القيام بأفعال يُراد بها النجاح في مهنة الصيدلة لا يبدأ بعد التخرج، بل أثناء دراستها في الجامعة أيضاً، وفيما يأتي بعض النصائح حول ذلك: إنجاز المشاريع والمهام الدراسية في وقت محدد. الاطّلاع المسبق على معلومات تخصّ حالات مرضيّة، قد يتم التعرّض لها خلال فترة الدراسة أو التدريب، كما لو كان الطالب يعامل نفسه وكأنه صيدليّ بالفعل. تهيئة النفس للعمل، إذ من الضروريّ الاختلاط بأرباب العمل في مهنة الصيدلة، أو الاحتكاك بسوق العمل؛ كالقيام بمناوبة فعلية في إحدى الصيدليات أو المنشآت الدوائية، لكي يُسهل الطالب على نفسه الحصول على وظيفة، ويفهم متطلباتها قبل التخرّج.