قطر تتعاقد مع مجموعة نفيديا
تعاقدت شركة أريد القطرية مع شركة نفيديا بهدف نشر واستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي للشركة، وتطبيقها في مراكز بيانات مملوكة لشركة “أريد” متاحة في 5 بلدان عربية.
وهذه الخطوة الجديدة كانت مقيدة لبعض الوقت بعدما حاولت واشنطن تقييد تصدير الرقائق الأمريكية لبلدان الشرق الأوسط، تخوفاً من تدخل الصين للحصول على مثل هذه الرقائق بشكل غير مشروع.
ويمنح هذا التعاقد أفضلية كبيرة لشركة “أريد” التي أصبحت الآن أول شركة في الشرق الأوسط تتيح لعملائها في (قطر وتونس وعمان والكويت والجزائر) ولوجاً مباشراً لتقنيات الذكاء الاصطناعي تلك.
الوصول لهذه الخدمات قد يمنح مستخدمي أريد أفضلية كبيرة للثلاثة سنوات القادمة على أقل تقدير في المجال الذي يعرف باسم “الذكاء الاصطناعي التوليدي”.
والمقصود بالذكاء الاصطناعي التوليدي هو استخدام آليات الذكاء الاصطناعي في توليد أو إنتاج مواد معينة وفقاً لمتطلبات العملاء.
المنتجات التي قد يهتم بها عملاء شركة “أريد” هي النصوص والصور والمحتوى الذي قد يجمع بينهما والتي تساعد تقنيات الذكاء الاصطناعي في إنتاجه.
وشركة نيفيديا حالياً تشهد إقبالاً غير مسبوقاً من مستثمري الأسواق المالية العالمية خاصة في ظل تدافع المستثمرين على الاستثمار في الشركة المصنّعة للرقائق المتطورة التي قد تقود أسواق الذكاء الاصطناعي في العقود المقبلة.
ومؤخراً، تجاوزت القيمة السوقية لشركة نيفيديا 3 آلاف مليار دولار أمريكي! وبهذا نجحت في تجاوز شركة مايكروسوفت لتصبح أعلى شركة في العالم من حيث القيمة السوقية.
الذكاء الاصطناعي التوليدي كان دافعاً كبيراً لسهم الشركة على مدار العامين الماضيين، فقد شهدت الشركة ارتفاع أسهمها بأكثر من 170% منذ بداية هذا العام، مع ارتفاع سعر سهمها بأكثر من 9 أضعاف خلال العامين الآخرين.
نتفلكس وسلسلة جديدة من الألعاب!
حينما نفكر في خدمة البث عبر الإنترنت نتلفكس، عادة ما نفكر في الأفلام والمسلسلات التي تقوم الشركة بإنتاجها وتكون معتمدة على عامل الإثارة، أو برامج الواقع الأمريكية.
ولكن الشركة مؤخراً أبدت اهتمامها في تنويع المنتجات التي تطرحها بالأسواق، خاصة في ظل زيادة التنافسية التي تشهدها الشركة من مقدمي خدمات البث عبر الإنترنت الآخرين.
أبرز منافسي الشركة في هذه المرحلة هي شركات HBO وDisney +، وبالطبع يضاف إليهم شركة أمازون برايم العملاقة.
وعلى الرغم من أن شركة نتفلكس كانت تعتبر يوتيوب دوماً منافساً لها، إلا أن عملاق الفيديوهات عبر الإنترنت لازال أمامه بعض الوقت حتى يتمكن من منافسة نتفلكس.
وبالفعل، اتخذت الشركة مجموعة من الخطوات لتقديم ألعاب الفيديو، أبرزها شراء أستديو مخصص لتطوير هذه الألعاب في سبتمبر الماضي.
والشركة كانت قد أطلقت بعض الألعاب لكنها لم تكن متاحة بكافة الأسواق بل في بلدان بعينها مثل إسبانيا وإيطاليا وبولندا.
وأمس، قررت الشركة إتاحة هذه الألعاب في عدد من الأسواق الأخرى حول العالم. أبرز هذه الألعاب هي ألعاب مستوحاة من عالم سلسلة الرعب الشهيرة (Stranger Things).
كما أطلقت الخدمة لعبة ورق شهيرة وهي “Card Blast” وهي تُعد لعبة تنافسية تقليدية ولا تندرج تحت قسم العاب قمار بمال حقيقي المتاحة عبر مواقع الكازينو اون لاين.
الألعاب المتاحة عبر مواقع الكازينو اون لاين تتنوع ما بين ألعاب الورق مثل لعبة Card Blast، غير أنها تعتمد على المهارة بجانب الحظ. واحدة من أبرز هذه الألعاب هي لعبة البلاك جاك.
لعبة البلاك جاك هي لعبة تشتهر في الوطن العربي تحت عدة أسماء أبرزها 21 أو 31 أو حتى لعبة سيف. يحاول اللاعبون فيها الحصول على مجموع أوراق 21.
كما أن هناك بعض الألعاب التي تعتمد بشكل كامل على الحظ عبر هذه المواقع، مثل ألعاب سلوتس التي تُعد ملائمة للمبتدئين بالأساس مع انخفاض الحد الأدنى للرهان على هذه الألعاب.
مصرية تفوز بجائزة الابتكار للنساء في ألمانيا
نجحت الباحثة المصرية مروة سعودي بالفوز بجائزة الابتكار في عالم الأعمال في العاصمة الألمانية برلين لعام 2024. وهي باحثة في مجال التعليم والذكاء الاصطناعي.
وقد صرّحت مروة سعودي بأن شبكة سيدات الأعمال تضم مجموعة كبيرة من السيدات من مختلف بلدان العالم مثل الجزائر ولبنان وكوت ديفوار والسنغال وتونس ومصر.
وقالت “سعودي” بأنها بالأساس عضوة في جمعية سيدات الأعمال بالإسكندرية، وأن ترشيحها تم على أساس كونها مهندسة خبيرة في عالم الذكاء الاصطناعي والتعليم في القارة الأفريقية.
وسبب التكريم هو تأسيسها لمنصة IdeasGym وهي منصة مختصة بالتعليم الإلكتروني وتركّز على استخدام طرقاً مبتكرة لبناء القدرات التكنولوجية والعلمية والهندسية للأطفال.
والمنصة تتيح مجموعة كبيرة من الدورات التدريبية للأطفال مثل دورات متخصصة في تعليم برمجة تطبيقات الجوال، وإنترنت الأشياء والعلوم ومجموعة كبيرة أخرى من المواد.
وسر تميّز المنصة في وجهة نظر “سعودي” أنها تستخدم الذكاء الاصطناعي من أجل تحليل سلوك الأطفال المشاركين للتوصل إلى أفضل نتائج ممكنة لعملية التعلّم.
وللباحثة إنجازات كثيرة أبرزها استخدام اليونسكو إحدى دوراتها في تدريس و اختيار الذكاء الاصطناعي والروبوتات كواحدة من الدورات المميزة والجديدة في عالم تعليم الذكاء الاصطناعي.