لطالما كانت العمليات التجميلية هي أحد السُبل للوصول إلى مستويات عالية من السعادة والثقة، لأنها تلعب دوراً محورياً كبيراً في شعور الأشخاص بالرضا والراحة حيال منظر وشكل أوجههم وأجسامهم، وهو ما يجعلهم مقبلين بصورة أو بأخرى على إجراء تلك العمليات، بكل ثقة دون قلق أو اضطراب، ليمنوا أنفسهم بوضع مختلف أكثر جمالاً وإشراقاً عن ذي قبل، ومنظرٌ عام كثيراً ما تمنوه وحلموا به.
إيجابيات عمليات اخصائي التجميل
فقد نرصد في المملكة العربية السعودية تحديداً، زيادة عدد المراكز الطبية التي تُقدم الخدمات التجميلية بأنواعها المختلفة، خاصة مع تزايد معدلات الدخل في المملكة لتكون تلك العمليات ميسورة التكلفة بالنسبة للكثير، على الرغم من تكلفتها المالية الباهظة، وهو ما جعل الإقبال على الخدمات التجميلية متاحاً بصورة أكبر، ليس لتجميل الجسد فحسب، ولكن لتحسين الصحة النفسية للأشخاص، وما أدت إليه من تقليل التوتر العام نتيجة قبولهم ورضاهم بمناظرهم الجسدية، فضلاً عن شعورهم براحة نفسية وجسدية نتيجة تقليل أوزانهم، وتناسب الشكل العام لأعضائهم.
بينما ساعدت الخدمات التجميلية في تخفيف أي انزعاج جسدي كان يمثل حملاً ثقيلاً على أجسام بعض الأشخاص بصفة عامة، كما هو الحال عند شفط الدهون من البطن والجسم بصفة عامة، أو ضبط بعض الأعضاء الأخرى سواء بالتكبير أو التصغير، ليتمكن الشخص بعد معاناة، من ارتداء ما يريده من ملابس، والمشاركة في أية أنشطة رياضية أو مناسبات اجتماعية، دون انزعاج أو تجنب كما كان يحدث سابقا، فضلاً عن إكسابهم مزيداً من الفرص المهنية التي قد تتطلب مرونة وحركة أكثر من المعتاد.